ترجيع الرضيع لبن مجبن ،يعتبر القىء والقشط من الأمور المزعجة التي تواجهها الأمهات لدي الأطفال الرضع ، وفي الغالب يختلط الأمر علي الأم عندما يتكرر قشط الطفل أكثر من مرة ، حيث ينتابها حالة من القلق خشية تعرض الطفل لحساسية اللبن أو الارتجاع .
وقد لا تستطيع الأم التمييز بين القشط والقىء خاصة إذا كانت أم جديدة ، وفي هذه الحالة لابد من إستشارة طبيب الأطفال لتوضيح سبب ذلك ، وفي المقال التالي سنستعرض مع الأمهات الفارق بين الترجيع والقشط ،وترجيع الرضيع لبن مجبن .
ظاهرة ترجيع الرضيع لبن مجبن .
بعد انتهاء الأم من الرضاعة لابد من مساعدة الطفل علي هضم الحليب من خلال التجشؤ لمدة خمس دقائق ، ولكن بعد اتمام ذلك الأمر قد يتعرض الرضيع للقشط أو الإرتجاع حيث يكون في شكل لبن سائل أو علي شكل جبن ، وتعد هذه الظاهرة أمراً طبيعياً وليست ظاهرة مرضية وتختفي بمجرد فطام الطفل .
وهناك حالات نادرة من الرضع الذين يتعرضون للقىء حيث يكون ذلك ناتج عن سبب مرضي أو عرضي ، وفي هذه الحالة تعجز الأم عن التفرقة بينهما ومع تكرار الأمر تضطر لإستشارة الطبيب.
كيفية التعامل مع القشط .
1.حمل الطفل بزاوية خمسة وأربعون درجة أثناء الرضاعة .
2.عدم إرضاع الطفل أكثر من حاجته .
3.مساعدة الطفل على التجشؤ وذلك بعد كل رضعه من أجل تقليل القشط .
4.تنظيم عدد مرات الرضاعة خاصة بعد الشهر الـ6.
القيء .
القىء هو عملية لا إرادية يتم فيها تفريغ المعدة من الرضعة ، حيث يشعر الرضيع بتقلصات في البطن ويتقيأ كل الحليب الذي تناوله ، ويكون القىء طبيعياً إذا حدث مرة واحدة علي مدار عدة أيام ولم يتكرر أكثر من مرة باليوم ،ولم ينقص وزن الطفل ،وأحياناً يحدث القىء نتيجة هدهدة الطفل عقب الرضاعة مباشرة .
ويكون القىء غير طبيعي ومقلق عندما يكون مصحوباً بإسهال وجفاف نتيجة إصابة الطفل بميكروب في المعدة أو إرتفاع درجة حرارة الطفل وتغير لون البول .
ويرجي تدفئة الطفل جيداً بعد تغيير ملابسه عقب القشط أو القىء لتجنب إصابته بنزلات البرد أو النزلات المعوية .